رعد
برق
إعصار
زخات من المطر
تهطل
وهو تحت تلك
الزخات يمشي
نحو المجهول
لا يدري إلى أين
يمضي
تجره قدماه إلى
بقايا أسوار
ينظر إليها
يقف بين أبوابها
يشاكيها
ويشتكيها
أين هي تلك
الأسوار
أين غابت موانيها
كيف سمحت
لأولئك الأغراب
أن يغتصبوها
يا أسوار مدينتي
وقفت بك ذات يوم
وقت الغروب
على شاطئ الذكرى
أتذكرين 00أم
غابت ذكرياتي
بين مطارق النسيان
أتذكرين يا أسوار
مدينتي
حنيناً
قد جاء يبكي
قدا أنهكه الزمن
حزناً
فمال أليك
يرتجي
يا أسوار مدينتي
قد ادمي الشوق
مدمعي
يا أسوار مدينتي
وقفت على أطلالك
أبكي
لم يبق منك شئ
ولم يبقى مني شئ
فقد رحلت تحت
تلك الزخات
برق يقصف
ورعد يدوي
وأعاصير
تحطم ما بقي
من أسوار مدينتي